قصة مؤثرة جدا فيها كفاح وتخليك تحس بالنعمة العظيمة اللى انت فيها

قصة جميلة جدا جدا انا شوفتها على هيئة فلم قريب بس انا كنت عارفة القصة من قبل كدا ودى بقى قصة حقيقية ولاكن الفيلم مزود عليها شوية دراما
القصة بتحكى عن فتاه صغيرة من عائلة غنية اسمها (ميشيل )تسكن فى قصر كبير لما مامتها ولدتها كانت فرحانة جدا وبعدين كشفوا عليها وعرفوا انها مابتعرفش تسمح ولا تشوف
تخيل بقى ماساة الام طبعا الاب ماطقهاش وكان عايز يوديها مركز رعاية لاكن امها رفضت
وكبرت البنت وطبها زى الحيوان ولا هى بتشوف ولا بتسمع ماشية من غير هدف وخلاص وبعدين ماماتها خلفت كمان بنت صغيرة والبنت التانية كانت سليمة بس فى مرة و ميشيل بتمشى وقعت اختها من على السرير طبعا هى مش عارفة حاجة بابها ضر بها وكان فعلا عايز يوديها مركز رعاية لاكن ماماتها رفضت وقالت له نجبلها مدرس علمها تتواصل ازاى مع العالم
سألوا ولا قوا معلم حلو ومعروف انو بيتعامل مع الناس اللى عندهم اعاقات
جابوا المدرس وراح شفها وكانوا معلقين فى اللبس بتاعها جرس علشان يعرفوا مكاناها لانها ماكنش لها صوت و لا بتتكلم
فهو اول ما شاف كدا زهق وزعق فباباها اتنرفز وقال انو مش عايز الراجل دا فى البيت بس المعلم صعبت عليه البنت و قرر انو لازم يساعدها
الاب كان خارج برة البلد فى رحلة عمل لمدة 20 يقرر المعلم ان يدرس البنت فى المدة دى
طلب من مامتها ياخدها اودة معاه فى البيت لمدة 20 يوم بس وهو هايعلمها طبعا واجه صعبات كتير جدا انو يعلم لنت معندهاش خير الاحساس بس وكان بيخليها تلمس الحاجة ويحيط ايديها على بوقة و يقول الكلمة او يكتي حروف الكلمة على ايديها المهم عرفت تطق كلمات بسيطة لاكن مش بتعرف تفرق
الاب جه قبل ما هى تتعلم ازاى تفرق جه ولاقى المعلم اتنرفز جدا بس المعلم ثبت على قرارة وقرر انو مش هايمشى غير لما يعلمها فقعد يجرى وراها لحد ما وصولوا الحديقة فراح راميها فى النافورة بتاعت البيت وهى كانت بتخاف من المية فلما لمستها بيأدها حست بحاجة غريبة مسك ايديها وعلمها كلمة ميه water ودى كانت اول لكلمة اتعلمتها وبدأت تعرف معانى الكلمات وتتكلم بالاشارة وبعد سنين كتير كبرت وقررت انها تدخل الجامعة فراحت امتحان القدرات بتاعها ودى كانت اول بنت عتدها اعاقة وتدخل جامعة وقبلوها لانهم شافوا فيها الذكاء مع انها معوقة كل اصحابها اعجبوا بيها فى الجامعة وبقدرتها وتحديها للاعاقة واتقدمت للامتحان لاكنها كانت بطيئة فى الكتابة على اداه بريل وكذا مرة سثطت فى الامتحان وفى الاخر زهقت وبعدين من كتر الزهق كتبت بسرعة جدا على اداة بريل وعرفت انها تقدر انها تعدى الامتحان بعد كدا
فى النهاية المعلم بتاعها جاله مرض الزهايمر وبدأ ينسى كل حاجة وهو اللى كان علمها كل حاجة فى حياتة وهى بدأت تعلمة كل حاجة من جديد
قصة جميلة جدا جدا وانا كتبتها باختصار شديد
تخيل نفسك واحمد ربنا انك بتسمع وبتشوف
الحمد لله على نعمة الكثيرة

شكرا جميلة جدا والحمد لله على كل نعمة

شكرا عالقصة الرائعة يا قمر

انا بردوا شفت الفلم ده مئثر اوى بس مش عارف ده تمثيل فى الفلم ولا البنت عاميه